يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 8 يونيو 2016

الهجرة و بعض عقباتها





الهجرة إلى الإتحاد الأوروبي أو الدول العضمى  الأخرى حلم يراود الكثير من سكان المعمورة خصوصا الشباب منهم، لاسيما دول العالم الثالث. 
الهجرة بحد  ذاتها ليست بالصعبة ، حينما تتوفر الشروط التي تضعها الدولة المراد الهجرة إليها .
لكن الأمر لا ينتهي فقط عند جأم الأوراق و المصادقة عليها و الحصول على التأشيرة، الأمر يتعدى ذلك بكثير.
فبعد الحصول على التأشيرة، هناك صعوبة التأقلم في العالم الجديد، صعوبة اللغة، صعوبة الحصول على عمل، صعوبة أن تحترم من السكان الأصليين، و في بعض الأحيان كذلك صعوبة القبول من طرف المهاجرين القدامى . فهناك العديد منهم لا يقبل بوفود أعداد كبيرة من المهاجرين لأن ذلك سيصعب بعد الأمور عليه بنفسه، يعتقد !!!

لذا فلكل من أراد الهجرة إلى اوروبا أن يفكر فإ هذه الأمور، و التي تعتبر من أصعب الحواجز أمام المهاجر في بداية حياته الجديدة. 
سأحاول أن أبين بعض النقط و النصائح التي ربما من شأنها أن تساعد أي مهاجر.

أولا عدم السماع  إلى اللذين  يقولون بأن بلاد المهجر صعب للعيش، و يحاولون بذلك تخويف كل من لديه رغبة في الهجرة. كما يدعون بأن فرص النجاح فيها أصبحت بالقليلة ، لأن الأوضاع قد تغيرت إتجاه المهاجرين خصوصا المسلمين منهم. لكل فرص نجاحه و ذلك حسب مجهوداته، كفاءاته و قدره.
علينا أن نترك كل واحد أراد أن أراد الهجرة أن يكتشف بنفسه هذه الصعوبات و يحاول أن يتحداها و يتغلب عنها، ربما يستطيتع هو أن ينجح بين سقط الآخرون. 

على كل شخص يود الهجرة إلى دولة ما أن يتصفح بعض المواقع الإليكترونية و الكتب التي تتناول عادات و تقاليد البلد المراد الهجرة إليه و كذلك شروط العيش و العمل، إلى غير ذلك...

سيكون الأمر سهلا لا أن المهاجر قد دراسة قليلا من لغة هذا البلد الجديد، كذلك اللغات الفرنسية و الإنجليزية تلعبان دورا كبيرا  في سرعة التأقلم في الوسط الجديد. حبذا لو أن المهاجر يتوفر على شهادة مدرسية أو مهنية، لأنها من شأنها أن تسهل مأمورية البحث عن العمل، هذا كله بخصوص من أراد العمل بسرعة. 

هناك العديد من شباب يعود الهجرة من أجل الدراسة، طريقة سهلا و شائكة في نفس الوقت، نضارة لضما نها، و صعوبة ما تطلبه من قوانين ، مصاريف قبل الحصول على تأشيرة الدراسة. ما على الطالب هو فقط معرفة الشروط ( شروط الإندماج، شروط المدارس، شروط تمويل الدراسة، و كذلك السكن إلى غير ذلك) أما إختيار الشعبة الدراسية، نوع الجامعة أو المدرسة العليا و الدولة  المهاجر إليها،  فأهميتها واضحة لا داعية لذكرها. 
  
 ما على الشخص كذلك أن يوفره هو مصدرلتمويل متطلبات العيش في البداية حيث يكون بدون عمل إلى غير ذلك، غالبا ما يجدون المهاجرون مشاكل في البداية بهدا الخصوص . فيما يخص الديانة، التقاليد و العادات أظن أنه من الأحسن أن لا يتخوف المهاجر من شأنها، لأن معظم الدول العظمى و الإتحاد الأوروبي على العموم متسامحة و متعاطفة مع الديانات و العادات الأخرى طبعا هناك بعض التيارات و الأحزاب السياسية اليمينية المعادية للديانات الأخرى، كالإسلام مثلا. معادية  للهجرة خصوصا هجرة اللاجئين، لكن على العموم لا يستدعي هذا الأمر الكثير من القلق، لأن هناك حقوق الإنسان، جمعيات و أحزاب سياسية تدافع عن حق التدين، و حق الهجرة.















© 2016 مدونة قناة الهجرةجميع الحقوق محفوظة قالب وتصميم : عبدالله الشديدي